عشر سنوات من الانقسام الليبي: هل من مقاربة واقعية للمصالحة؟
مقال في مجلة علميةإن عدم معالجة جذور الانقسام السياسي الليبي الذي شارف على إكمال عامه العاشر، أفضى إلى إخفاق كل المساعي والمبادرات الدولية والأممية، وتعطيل أي جهود لتحقيق المصالحة الشاملة. برغم المساعي التي بذلتها المنظمة الأممية وبعثتها الخاصة بالدعم في ليبيا، إلا أنها لم تنجح إلا في زيادة عدد مكونات الأزمة السياسية وعناصرها. وهو ما أثار الشكوك حول جدية البعثة الأممية ومقاربتها للحل، وما إذا كانت تحمل في جعبتها أفكاراً بنّاءة تنهي الأزمة القائمة التي باتت تنتج في كل مرة حكومات متصارعة، لتذهب ليبيا منقسمة على نفسها بين شرق وغرب متناحرين، ممّا جعل عملية المصالحة، متعثرة ولا تتقدم إلى الأمام.
تسعى هذه الدراسة إلى تحديد ملامح ممُكنة للخروج من حالة الانقسام والتشرذم، وتقديم مقاربة واقعية وطنية للشروع بمسار المصالحة الحقيقية والعميقة، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار المفقود في ليبيا.
الكلمات المفتاحية: الانقسام السياسي، المصالحة الوطنية، العدالة الانتقالية، ليبيا، الأمم المتحدة، التدخل الخارجي
محمد عبدالحفيظ المهدي الشيخ، (08-2024)، بيروت، لبنان: مركز دراسات الوحدة العربية، 546 (47)، 138-150
السياسات الأوروبية تجاه الأزمة الليبية قبل صعود التيارات اليمينية
مقال في مؤتمر علميتهدف هذه الورقة إلى تحليل وتقييم السياسات الأوروبية تجاه الأزمة الليبية قبل صعود التيارات اليمينية
من خلال البحث في التطورات السياسية والأمنية في ليبيا بعد عام 2011 وتداعياتها على المصالح الأوروبية.
كما تتناول موقف الحكومات اليمينية الجديدة في أوروبا من الأزمة الليبية وانعكاساته على السياسات الأوروبية، وآليات وأدوات السياسة الأوروبية تجاه الأزمة الليبية في ظل هذه التحولات السياسية. وتقيم الورقة فعالية السياسات الأوروبية بعد انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2024 وتأثيرها على تطورات الأوضاع في ليبيا
محمد علي عز الدين، فرج علي بن سليم، (07-2024)، المتوسط للدراسات الاستراتيجية: مركز المتوسط للدراسات الاستراتيجية، 1-24
البعثة الأممية للدعم في ليبيا: أي مقاربة جديدة للمصالحة؟
مقال في مجلة علميةتعاقب على ليبيا مجموعة من المبعوثين الأمميين، وتعددت أدوارهم ومهامهم، بهدف إيجاد مخرج للصراع الليبي القائم، لم تفلح تلك المساعي في تحقيق أي انجاز يذكر، ممّا جعل عملية المصالحة تبدو بعيدة المنال. وهو ما أثار الشكوك حول جدية وفاعلية جهود البعثة الأممية في ليبيا ومقاربتها للحل، وما إذا كانت تحمل في جعبتها أفكاراً بنّاءة تنهي الأزمة القائمة التي باتت تنتج في كل مرة حكومات متصارعة، لتذهب ليبيا بعدها منقسمة على نفسها بين شرق وغرب متناحرين. فهل لدى البعثة الأممية من القوة والمصداقية بحيث تسهم في خلق توافقات وطنية بما يضمن تحقيق الاستقرار والأمن والدولة الليبية موحدة بمؤسساتها، أم أن آليات الحوار والمبادرات التي وظفتها البعثة في مقاربتها لحل الأزمة الليبية ليست سوى تبادل أدوار وظيفية للمبعوثين الأمميين لا تحضر المصالحة الليبية الحقيقة والعميقة في حساباتها؟
محمد عبدالحفيظ المهدي الشيخ، (06-2024)، مجلة أبحاث قانونية وسياسية: جامعة جيجل - محمد الصديق بن يحي، 1 (2024)، 124-140
الهجرة غير الشّ رعية أسبابها وأثارها على الأمن القومي الليبي
مقال في مجلة علميةتُعد الهجرة غير الشرعية ظاهرة دولية ، لازدياد وتيرتها بالمجتمع الدولي في
الآونة الأخيرة ، وخاصة بين الدول المطلة على البحر المتوسط ، فهذه الظاهرة تتم
الآن على نطاق أوسع بكثير مما كان يحدث في الماضي ، وأصبحت تتعدى كل الحدود
الوطنية والإقليمية، وتشمل فئات متفاوتة ومتباينة من الناس من كل الأعمار والأعراف
والمستويات الثقافية والاقتصادية.
إن تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتزايدها، يشكّ ل تحدياً كبيراً وخطيراً
على أمن واستقرار وتنمية المنطقة كلها، ويوفر نوعاً من عدم الاستقرار السياسي،
وتسبب سوء العلاقات بين الدول، ونظراً لأن هذه الظاهرة أخذت أبعاداً جديدة ، وأدت
إلى انعكاسات خطيرة، فتكوّ نت شبكات معق دة منظمة تقوم بتهريب المهاجرين والاتجار
بالبشر، وهي تحاول الهروب من قبضة العدالة ، مما انعكس سلباً على الأمن القومي
الليبي.
وجدي محمد علي بقبق، (06-2024)، مجلة الأصالة: مجلة الأصالة، 9 (2)، 380-379
الأمم المتحدة واخفاقها في تسوية الازمة الليبية (مراحل انتقالية متواصلة- وصراعات مفتوحة)
مقال في مجلة علميةان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تم انشائها من قبل مجلس الامن لم تستطيع التعامل بصورة ناجحة مع الملفات التي تقع ضمن ولايتها، وخاصة ما يتعلق منها بالجانب الأمني وتعزيز سيادة القانون وإعادة بناء مؤسسات الدولة، كذلك عدم وجود آلية فاعلة للتعامل مع الدور السلبي الذي تؤديه أطراف إقليمية ودولية، وخاصة فيما يتعلق بتوريد الأسلحة الى الأطراف الليبية، وكذلك عدم القدرة على اخراج القوات الأجنبية من ليبيا، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة الدبلوماسية منها والقانونية، الاّ انها لم تجدي نفعاً لا يجاد حل للازمة الليبية ، فالخلافات بين اطراف الازمة كثيرة ويصعب إيجاد توافق بينهم، فضلاً عن التدخلات الإقليمية والدولية التي اضعفت من فاعلية دور منظمة الأمم المتحدة.
تسعى هذه الدراسة في التعرّف على مدى نجاعة الأمم المتحدة في التعامل مع الازمة الليبية، وكذلك الحاجة الى معرفة مدى تحقيق الأمم المتحدة لمبادئها تجاه الازمة الليبية في ظل تأثير القوى العظمى على قراراتها.
فوزي محمد المختار،مجلة القلم المبين،جامعة غريان،العدد (16)مج2،(6-2024)، ص134-154.
فوزي محمد المختار إمحمد، (06-2024)، مجلة القلم المبين: جامعة غريان، 16 (2)، 134-154
ليبيا: تجربة عشر سنوات في المصالحة الوطنية رصد المسار ومحاولة في نقد التجربة
مقال في مجلة علميةتتناول هذه الدراسة تجربة المصالحة الوطنية في ليبيا بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اندلاع ثورة السابع عشر من شباط/فبراير عام 2011، وذلك من خلال رصد مراحلها المفصلية، مع التركيز على الاستراتيجيات والآليات المتنوعة التي وظفتها الدولة من أجل تحقيقها، وما إذا كانت هذه الإجراءات تتناسب مع حجم التركة المثقلة بالانتهاكات وجسامة الإرث الإنساني، وتطرح تساؤلات عدة تتعلق بمدى القدرة على مواجهة التحديات والعقبات التي حالت ولا زالت تعيق تحقيق مصالحة وطنية شاملة في ليبيا، وتحاول الدراسة نقد التجربة من خلال الوقوف على ثغراتها وأخطائها من أجل أفق جديد للتصالح في ليبيا.
محمد عبدالحفيظ المهدي الشيخ، (04-2024)، مجلة دراسات وسياسات: المركز الليبي للدراسات ورسم السياسيات، 5 (2024)، 8-27
الأزمة الليبية في ضوء جهود البعثة الأممية : من طارق متري إلى عبدالله باتيلي، هل من مقاربة واقعية تجمع الفرقاء؟
مقال في مجلة علميةإثر ثورة 17 شباط/فبراير 2011، التي عصفت بنظام القذافي، دخلت البلاد في متاهة صراع مرير تعددت أدواته وأطرافه، مما ترتب عنه شرخ عميق أصاب المجتمع الليبي. وجدت ليبيا نفسها في فك التدخلات الخارجية الضارة، مما جعل من البلد ساحة صراع وتنافس لقوى دولية وإقليمية تخلق الأزمات وتساهم في زعزعة استقرار وأمن المنطقة برمتها.
برغم الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة في ليبيا، لم تفلح في تجاوز المعضلات التي تمثل جوهر الأزمة القائمة، ولم تنجح إلا في تقديم تصورات وخرائط طريق لتقاسم السلطة. كما لم تفلح تلك الترتيبات إلا في زيادة عدد المكونات أو عناصر الأزمة السياسية. وهو ما أثار الشكوك حول كفاءة وفاعلية البعثة الأممية ومقاربتها للحل في ليبيا، وفي الوقت نفسه، ثار الجدل حول جدوى تلك الجهود، وما إذا كانت فعلاً تحمل في جعبتها أفكاراً بنّاءة تفضي إلى فك رموز الأزمة الليبية وحلحلة كل تعقيداتها، بما يحقق الاستقرار والأمن وعودة الدولة موحدة بمؤسساتها.
الكلمات المفتاحية: الأزمة الليبية، المقاربة الأممية، التسوية السياسية، التدخل الخارجي، الولايات المتحدة الأمريكية
محمد عبدالحفيظ المهدي الشيخ، (04-2024)، بغداد: مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، جامعة بغداد، 97 (2024)، 105-127
آفاق القضية الفلسطينية في زمن طوفان الأقصى: قراءة في خلفيات العملية ودوافعها وتداعياتها
مقال في مجلة علميةتسلط هذه الدراسة الضوء على عملية طوفان الأقصى وتبحث في الدوافع والأهداف التي أدت إلى إطلاقها، وما تلاها من حرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل صمت عربي ودولي غير مسبوق، هو الأكثر خذلاناً وإيلاماً لا للشعب الفلسطيني وحده، بل للقيم الإنسانية بوجه عام.
ومع ذلك أخذت القضية الفلسطينية تحتل مكانة محورية على الساحة العالمية ما بعد طوفان الأقصى، بعدما كانت قد همشت عربياً ودولياً، وتراجعت في سلم أولويات السياسات العربية. فهل تعيد الأنظمة الرسمية العربية في موقفها من القضية الفلسطينية وتعود هذه القضية قضيتهم المركزية؟
محمد عبدالحفيظ المهدي الشيخ، (04-2024)، بيروت، لبنان: مجلة المستقبل العربي، 542 (4)، 47-60
القضية الفلسطينية أمام تحديات الانقسام والتطبيع، ونتائج معركة "طوفان الأقصى"
مقال في مجلة علميةيشكّل الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرض فلسطين وشعبها تهديداً وجودياً، وتتبعه تهديدات وتحديات تعيق وصول الشعب الفلسطيني إلى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وتحقيق عودة اللاجئين، ومن أهمها الانقسام الفلسطيني الذي أخذ منعطفاً خطيراً كانت له تداعياته المؤثرة على مسار القضية الفلسطينية، ورغم المحاولات المتكررة، فشلت جولات الحوار بين حركتي فتح وحماس في إنجاز أي مصالحة وإنهاء للانقسام الذي استنزف جهود الشعب الفلسطيني وشغله عن مواجهة الاحتلال والتصدي لخططه وسياساته التوسعية، إضافة إلى تهديد مسار التطبيع العربي المتسارع والمتتالي في إقامة علاقات مع إسرائيل قبل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وهو ما عقّد مسار القضية وأضعفها، وتجاوز الإرادة الفلسطينية، ومكّن لإسرائيل من الاستمرار في تسجيل النقاط لصالحها، وخصماً من رصيد المقاومة الفلسطينية.
وأمام مشهد فشل كل المبادرات والمفاوضات مع إسرائيل التي لم تجدِ نفعاً، ونتائج معركة "طوفان الأقصى" وتداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والضعف الذي تخيّم معطياته على المشهد العربي مع كل انتكاسة تمر بها القضية الفلسطينية، يتّضح للشعب الفلسطيني أنه لم يبق أمامه خيار لتحصيل حقوقه سوى مقاومة المحتل الإسرائيلي وقلب الطاولة عليه، فجاءت عملية "طوفان الأقصى" تعبيراً عن انسداد المسار السلمي الذي وصلت إليه السلطة الفلسطينية بتبنّي خيار المفاوضات كإطار للتسوية على أساس حل الدولتين، بعدما تنصّل فيه الإسرائيليون من كل التزام أو استحقاق تجاه الفلسطينيين.
ولا بد أن تكون المقاومة ذات أفق سياسي واضح المعالم تُذكي الروح الوطنية والتحرر من هيمنة الاحتلال، واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في بناء دولته المستقلة ذات السيادة، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي الذي يوحّد جميع الأطراف ولا يفرقها، مع نبذ التفرقة التي ينشرها الاحتلال الإسرائيلي بين كل مكونات المجتمع الفلسطيني وقواه الحية، إضافة إلى تحمّل النظام الرسمي العربي لمسؤوليته تجاه قضيته المركزية- القضية الفلسطينية.
وخلصت الدراسة إلى أن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أظهرت مدى هشاشة الكيان الإسرائيلي أمنياً وعسكرياً، وحققت انتكاسة لم يسبق لها مثيل للمشروع الصهيوني، مع ما ترتّب عنها من ردود فعل وتداعيات محلية وإقليمية ودولية، أعادت فرض القضية الفلسطينية بواقع جديد.
بيد أن حجم الآثار التي خلّفتها في غزة تظل كارثية بكل المقاييس وعلى كل المستويات، وهو ما يطرح التساؤل حول مسارات القضية الفلسطينية أمام تحديات الانقسام والتطبيع، ومآلاتها المحتملة في ضوء نتائج عملية طوفان الأقصى؟
محمد عبدالحفيظ المهدي الشيخ، (04-2024)، الأردن: مجلة دراسات شرق أوسطية، 107 (2024)، 25-45
خيار الاستحقاق الانتخابي في دول ما بعد الصراع ليبيا نموذجاً
مقال في مجلة علميةتحاول هذه الدراسة التركيز على الانتخابات التي تُجرى في البلدان التي تعاني من الانقسام أو التي لا تزال تعيش حالة من الصراع على مختلف المستويات. فالانتخابات يمكن أن تكون ذات تأثير مزدوج، فبقدر ما تؤدي الانتخابات دوراً إيجابياً من خلال التداول السلمي على السلطة وفي تعزيز المسار الديمقراطي، يمكن أن تكون أيضاً أداة ذات تأثير سلبي، بحيث تسهم في تقويض الاستقرار وتأجيج الصراع في الدول والمجتمعات التي تشهد عملية انتقال ديمقراطي. سيتم تناول موضوع الانتخابات الليبية في ضوء الانقسام والصراع الذي تشهده البلاد منذ عدة سنوات، ومدى إمكانية إجراء هذا الاستحقاق الوطني وتقييمه وتحليله من خلال استعراض التجارب الدولية المتنوعة وكيفية الاستفادة منها.
وخلصت الدراسة إلى أن خيار الانتخابات يظل غير ممكناً في الوقت الحالي، بالنظر إلى إخفاق الفرقاء الليبيين في التوصل إلى إطار دستوري وقانوني لتنظيم هذه العملية، كما أن التعجيل بإجراء الانتخابات قبل نزع أسلحة الأطراف المتصارعة وإدماجهم في مؤسسات الدولة في ظل غياب المؤسسة العسكرية والأمنية القادرة على القيام بمهماتها، من شأنه أن ينبئ بتجدد العنف وعودة الصراع العسكري ويضع البلاد على مشارف أزمة انقسام جديدة. فالعملية الانتخابية تتطلب أولاً، دستوراً دائماً أو قاعدة دستورية. وثانياً، قوانين توافقية تضمن عملية نزيهة وشفافة. وثالثاً، ضمان قبول الأطراف كافة بما تفرزه نتائجها.
محمد عبدالحفيظ المهدي الشيخ، (04-2024)، الجزائر: مجلة الاجتهاد القضائي، 33 (16)، 49-66