أثر الإعلام الجديد على الهوية الثقافية والخصوصية الإسلامية
مقال في مجلة علمية

يمثل الإعلام الجديد حلقة وصل وتفاعل بين مختلف ثقافات العالم من خلال الإتصالات

وتبادل الرسائل، والإشراك المعرفي الذي يتم بين مستخدمي وسائل الإعلام الجديد، بغض النظر عن

المسافة والحدود الجغرافية الفاصلة بينهم، فالأفراد يتواصلون مع بعضهم البعض في غضون ثوانِ في

إطار ما يسمى Village Global ، ويعتبر التواصل والتفاعل بين الأفراد من العوامل الرئيسية التي

تؤثر في التكيف الثقافي داخل المجتمعات، كما إن للإعلام الجديد تأثير كبير على الإدراك المعرفي

والثقافي للأفراد، إذا ما إسُتخدمت تلك الوسائل بالشكل الصحيح، وهذا لا ينفي مخاطر وسائل

الإعلام الجديد على الهوية الثقافية والخصوصية الإسلامية، خاصة بعد إن أصبح الإعلام صناعة

تتنافس عليها الشركات الكبرى، وتسعى من خلالها الدول المتقدمة لبسط سيطرتها على الدول

الأخرى سياسياً وإقتصاديا وثقافي اً.

الكلمات المفتاحية: وسائل الإعلام الجديد؛ الهوية الثقافية؛ الخصوصية الإسلامية.

علي مصباح محمد الوحيشي، (01-2018)، الجزائر: مجلة علوم الإنسان والمجتمع، 27 (2)، 895-908

دور الدبلوماسية الجزائرية في حل الأزمة الليبية الراهنة
مقال في مجلة علمية

تسعى الدبلوماسية الجزائرية جاهدةً في إطار التنافس الإقليمي والدولي إلى إيجاد تسوية للنزاع الليبي عبر

الحوار بين الفرقاء الليبيين، فصناع القرار السياسي في الجزائر يدركون جيداً بأن الأزمة الليبية تمثل تهديداً مباشراً

على حدود الجزائر وأمنها القومي، خاصة في ظل إنتشار الإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي الذي يمثل

هاجساً لجميع دول العالم اليوم، فإستمرار الأزمة الليبية يشكل تهديداً للأمن في المنطقة بأسرها، وقد يفتح الباب

على مصرعيه لإحتمالات التدخل العسكري الغربي الذي قد تكون نتائجه سلبية ليس فقط على ليبيا، بل

وعلى دول الجوار أيضاً، لذلك ترفض الحكومة الجزائرية التدخل الخارجي في ليبيا، وتقوم بدور أكثر فاعلية

وواقعية لوقف الاقتتال في ليبيا، ودفع الأطراف الليبية نحو بناء مؤسسات الدولة، وفي هذا الإطار أحتضنت

الجزائر جولات حوار لقادة أحزاب وشخصيات سياسية ليبية برعاية الأمم المتحدة لمناقشة ملفي تشكيل حكومة

وحدة وطنية، ومس ودة إتفاق سياسي شامل بين الأطراف الليبية المتصارعة الذي قد يسهم في إخراج البلاد من

الركود السياسي والفوضى.

الكلمات المفتاحية: الدبلوماسية الجزائرية، الحوار الليبي، التسوية.

علي مصباح محمد الوحيشي، (01-2017)، الجزائر: مجلة الدراسات القانونية و السياسية، 5 (1)، 1-19

الدول العربية وتحديات العولمة
مقال في مجلة علمية

لقد أصبح مفهوم العولمة Globalization))يحظى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام والبحاث والمفكرين والكتاب ومؤسسات المجتمع المدني والحكومات ، ومثار جدل في المؤتمرات والندوات ، ويعود ذلك إلى مفهومها الهلامي الملتبس غير الواضح ، وتباين أراء المفكرين والسياسيين حولها بين مؤيد يدعو إلى العولمة والأخذ بها ، وأخر يحذر من خطرها ويدعو إلى البعد عنها ، فالرفض المطلق للعولمة لن يمكن الدول والمجتمعات من تجنب مخاطرها ، كذلك القبول المطلق لها لن يمكن هذه الدول من الاستفادة التامة منها .

ولعل من أسباب الاهتمام بهذه الظاهرة ودراستها ، هو أن العولمة لم تعد مجرد مصطلح أو مفهوم علمي أكاديمي يفسر تفاعلات دولية جديدة ، وإنما أضحت واقعاً دولياً جديداً يفرض وجوده ويؤثر ويتأثر بمختلف أوجه الحياة .


كمال سالم فرج الشكري، (12-2016)، مجلة الاقتصاد والتجارة: مجلة الاقتصاد والتجارة، 10 (9)، 148-171

Comparing the Transition of Political Regime in Libya and Egypt
Conference paper

Although the third wave of democratization overturned autocracies around the world, Libyan and Egyptian regimes stayed afloat for a long period. Libya and Egypt were ruled by dictatorial regimes for decades, but there were varying degrees of tyranny in both countries. One means of comparing political transition in Libya and Egypt is to examine both regimes’ structures. Qaddafi’s regime was a personalistic regime that lacked the genuine institutions that could rein in Qaddafi's singularity by power and by ruling the country. In contrast Mubarak regime was seen as a hybrid regime in that it apparently combined democratic and authoritarian institutions, but in reality, it was a dictatorship regime. Mubarak regime used democratic institutions as a facade to hide the real nature of the regime .The political system is dominated by the president, who has strong legislative powers and can dissolve parliament. Keywords: political transition, military institution, civil war

Ali Musbah Mohamed Elwahishi, (11-2016), Greece: Athens Institute for Education and Research, 1-15

التواجد الإسرائيلي في دول شرق أفريقيا وانعكاساته على الأمن القومي العربي
مقال في مجلة علمية

إن اهتمام إسرائيل بدول شرق أفريقيا يرجع إلى بداية ظهور الحركة  الصهيونية وبحثها عن وطن قومي لليهود ، فقد اتجهت الأنظار الإسرائيلية نحو منطقة شرق إفريقيا نظراً للأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها تلك المنطقة ، وتحديداً منابع نهر النيل ، التي تمثل تهديداً للأمن القومي المصري والسوداني ، كما أن الوجود العسكري في تلك المنطقة يتيح لإسرائيل إمكانية الهجوم المباشر على باب المندب من خلال هذا العمق الإستراتيجي ، ويتيح هذا التواجد تحقيق المصالح الاقتصادية الإسرائيلية في تلك المناطق ، وسوف يؤدي ذلك بشكل مباشر إلى عزل الدول العربية عن الدول الإفريقية وإثارة الخلافات بينهما ، ومن أجل ذلك لم تفرط إسرائيل في أية فرصة تمكنها من الحصول على أي موطئ قدم في شرق أفريقيا مستغلة في ذلك تلك التسهيلات التي تمنحها الخزينة الأمريكية والدول الغربية من أجل تعزيز نشاطها في تلك المنطقة ، فدول شرق أفريقيا تمثل جزء رئيسي من نظرية الأمن الإسرائيلي التي تسعى إلى اختراق الأمن القومي العربي ومحاصرته .  


كمال سالم فرج الشكري، (09-2016)، مجلة جامعة الزيتونة: جامعة ناصر الاممية، 17 (5)، 40-58

مشروع الشرق أوسطية والأمن القومي العربي
مقال في مجلة علمية

الشرق أوسطية في الأساس دعوة صهيونية تهدف إلى تذويب الهوية الإسلامية والعربية في هوية جديدة تتسع للهوية الصهيونية ، أما الشرق الأوسط الكبير فهو مصطلح أمريكي يهدف بالإضافة إلى تذويب الهوية العربية والإسلامية في هوية جديدة تستند إلى الجغرافيا وحدها ، وإلى إعطاء الولايات المتحدة في المنطقة دوراً كبيراً وأساسياً .

     وتكمن أهمية الدراسة في توضيح إن مشروع الشرق أوسطية يهدف إلى طمس الهوية العربية وزوال النظام العربي من خلال ذوبان الوحدات القطرية العربية في ترتيبات شرق أوسطية اقتصادية وسياسية وأمنية .

      إذاً فمشروع الشرق أوسطية يمثل واحداً من أخطر التحديات الجديدة التي تواجه الأمة العربية وأمنها القومي في القرن الحادي والعشرين ، وإذا ما تم تحقيق هذا المشروع فسوف يبقى الأمن القومي العربي والمصير العربي أسيرين للمخططات الأمريكية ـ الصهيونية التي لا تخدم العرب ومستقبلهم .


كمال سالم فرج الشكري، (03-2016)، مجلة الاقتصاد والتجارة: مجلة الاقتصاد والتجارة، 8 (6)، 128-146

دراسة نظرية في التحول الديمقراطي
مقال في مجلة علمية

 إن التحول الديمقراطي يمثل ظاهرة طبيعية في علم السياسة، هذه الظاهرة مرت بها كثير من دول العالم، البعض منها حقق تحوالا ديمقراطياا وأسس لبناء دولة ديمقراطية صحيحة، تستند على احترام حقوق اإلنسان، و صون حريات األفراد، و يخضع فيها الجميع للقانون، و تنتقل فيها السلطة بطريقة سلمية، في حين فشلت دول أخرى في تحقيق هذا التحول و انتقلت إلى وطأة أنظمة استبدادية جديدة، تكرس حكم الفرد الواحد، أو الحزب الواحد، أما دول الفريق الثالث فقد وقعت في أتون الحروب األهلية، و الطائفية، والفوضى العارمة، حيث أصبحت توصف كدول فاشلة. التحول الديمقراطي يعتبر مرحلة تقوض فيها كل دعائم النظام السياسي الدكتاتوري القائم، و يبنى نظام سياسي و اقتصادي و اجتماعي جديد، فالتحول الديمقراطي يختلف من دولة إلى أخرى حسب طبيعة النظام السياسي، و االقتصادي، و االجتماعي، والثقافي السائد، و مدى تطور المجتمع، فالتحول قد يحدث بالطرق السلمية، كما حدث في الموجة الثالثة من التحول الديمقراطي في بعض دول أوروبا الشرقية في نهاية تسعينيات القرن العشرين، أو عبر الثورة، والعنف، ولكن بدرجات مختلفة، كما حدث مؤخ ارا في تونس، ومصر، وليبيا، و اليمن. مصطلحات دالة: التحول الديمقراطي، الديمقراطية، النظام الديكتاتوري. 

مصطلحات دالة: التحول الديمقراطي، الديمقراطية، النظام الديكتاتوري. 

علي مصباح محمد الوحيشي، (10-2015)، جامعة الزاوية: مجلة كلية االقتصاد للبحوث العلمية، 2 (1)، 48-66

دور الإعلام الجديد في التنشئة السياسية ، ودعم ثقافة المواطنة ، وترسيخ الثقافة الدستورية
مقال في مؤتمر علمي

هذا البحث يسعى إلي فحص الدور الذي يلعبه الإعلام الجديد خاصة

مواقع التواصل الإجتماعي في التنشئة السياسية، فقد شكل الفيسبوك وتويتر

والمدونات الشخصية قنوات مهمة في أحداث تغيرات جوهرية في الحياة اليومية

للأفراد زادت من وعيهم وإدراكهم لمختلف القضايا السياسية في مجتمعاتهم

وأصبحت وسائل للتنشئة الذاتية.

علي مصباح محمد الوحيشي، (09-2015)، الجزائر: مجلة علوم الإنسان والمجتمع، 275-294

الصراعات والحروب الأهلية وأثرها على القارة الأفريقية
مقال في مجلة علمية

لقد شهدت القارة الإفريقية العديد من الصراعات والحروب الأهلية منذ استقلال الدول الأفريقية ، حيث وصلت لأكثر من ثلاثون نزاعاً وحرب داخلية ، نجم عنها نحو نصف ضحايا الحروب على الصعيد العالمي ، ونحو ثمانية ملايين لأجي ونازح ومشرد ، حيث أدت الحدود الموروثة عن الاستعمار إلى تقسيم الجماعات الآثنية بين دولتين أو أكثر ، كما أنها من جهة أخرى أدت ـ وأقصد الحدود ـ إلى وجود جماعات عرقية ذات تاريخ من العداء والصراع داخل حدود إقليمية واحدة ، وهو الأمر الذي شجع على تزايد حدة الصراعات والحروب في كثير من المواقف ، كذلك هناك عدة عوامل تثير النزاعات والصراعات العرقية إن بعض الحكومات كانت تتبع سياسات تفريق بين أبناء الوطن الواحد على أساس الدين أو العرق أو الجنس، وذلك فيما يخص توزيع الثروة وتوزيع الوظائف والمناصب وفرص المشاركة السياسية وملكية الأراضي والهجرة، مما أثر وأعاق الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار لشعوب القارة .        

كمال سالم فرج الشكري، (06-2015)، مجلة جامعة الزيتونة: مجلة جامعة الزيتونة، 16 (4)، 296-306

مستقبل الأمن القومي العربي في ظل النظام العالمي الجديد
مقال في مجلة علمية

     يتعرض الوطن العربي إلى العديد من المخاطر الداخلية والخارجية التي تهدد أمنه بكافة أشكاله ، وهذه المخاطر في تزايد وتصاعد مستمرين ، وذلك لأدراك الغرب ومنذ زمن بعيد أن الموقع الجغرافي الذي يتمتع به العالم العربي ، ووفرة الإمكانيات الاقتصادية والثروات النفطية ووجود الإسلام فيه كطاقة روحية، يشكل خطراً على مصالحه ، ويحد من أطماعه لذلك بذل جهوداً كبيرة لتحجيم العالم العربي واحتوائه وإبقاء عناصر التجزئة والفرقة فيه والعمل على تفتيته وجعله هدفاً مستمراً لمخططاته ، ومما ساعده على ذلك انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة وتشتت القوى العربية ، وانفراد الولايات المتحدة الأمريكية بالزعامة.   


كمال سالم فرج الشكري، (03-2013)، مجلة جامعة الزيتونة: جامعة ناصر الاممية، 5 (2)، 31-42